حوار مع مدير دار الثقافة و رد الإمام الدلاجي على أقواله

لا مفر لمجتمعاتنا في العصر الحديث من إعدام أئمة أهل السنة و أهل الشيعة و أهل
القرآن للتحرر من الجهل و الحمق الذي يصدعون به آذاننا في كل يوم جمعة

انما تعبدون من دون الله أوثانا و تخلقون إفكا ...؟
الحوار مع سني أو شيعي أو قرآني يجعله يتقيأ قاذورات ما
أشربه خلال 14 قرنا من وساخات الفقهاء و المفسرين ،فاستمسك أيها الحنيف ألرباني
بآيات الله التي تملأ الآفاق من حولك ثمارا يانعة ... 
!
----
على الحنفاء أن يعملوا على * حيونة * الشعوب العربية و * مزيد حيونة * الشعوب الغربية
والشرقية
 تمهيدا لإدخالها في حظيرة الانسانية المستخلفة .
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا
عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ/17 العنكبوت
.


عيينا تحذيرا للنهضويين من غدر البورقيبيين اللقطاء و نصحناهم بتمثيل المسلمين
الذين أوصلوهم للحكم بعد منفاهم ، لكن يبدو
أن قادة النهضة
قد أضحوا أموات
ا ، وهل يسمع الأموات النداء ، و لا قدرة
لبشر على إسماع من في القبور ..


كل المؤشرات تؤكد أن
البورقيبية اللقيطة التي فرضت على شعبنا ستعود إلى سنتها القديمة في فرض خياراتها
بقوة مؤسسات الدولة
..
عن أي " حوكمة " تحكي يا سيد شوقي الطبيب ، و القوانين الوضعية التي
تعتمدونها قد ساهمت في تكريس الظلم أينما وليت وجهك .. و قد ركبها وكيل الاستعمار الأول
المدعو الحبيب بورقيبة لتكريس استبداده ، و ركبها بن علي لسرقة أموال الشعب، ويركبها
اليوم بقايا الاستعمار الفرنسي و الشرقي من ندائيين و نهضويين لبسط نفوذهم و فسادهم
على شعب ثائر ، و ما المصالحة الاقتصادية مع عتاة الفاسدين و اللصوص عنك ببعيد ...

أما الأمم المتحدة، فيكفيها ظلما أن تركت عصابات اليهود يعيثون إرهابا و سفكا للدماء
و هدما للبيوت في أراضي الفلسطينيين ...
و الحل صديقي أن تؤوب إلى رشدك بمعية زملائك من القضاة و رجال القانون لتنسبوا
أوامر الله المطلقة بما يحقق العدالة في تونس الخضراء و تحكموا بما أنزل الله..


























































































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطر سعيد يكمن في التشجيع على التنكر للقانون المؤسس للدولة و البلطجية المؤسسة للعصابات الإجرامية .

حيل المخابرات لتدمير خصومها السياسيين ؟

النخبة هي تجل من تجليات إبليس