ساسة تونس و غياب مفهوم الدولة ؟













إقرار
الدستور بأن "دين الدولة هو الإسلام" يستوجب ضرورة بأن تكون قوانينها
ربانية ؟
"إعدام
الساسة" المطالبين بالمساواة في الميراث و المثلية الجنسية و تجريم تعدد
الزوجات في دولة دينها الإسلام هو ما يستوجبه حماية دولتنا من التفكك ؟
https://www.facebook.com/MaisonDeCultureBayramEttounsiDeManzelBourguiba/videos/2723614771199076/


لا قدرة لأي دولة على إدارة شؤون
شعبها بحكمة ما لم تنبثق قوانينها عن عقيدة شعبها ؟

إقرار الدستور بأن "دين الدولة هو الإسلام" يستوجب ضرورة بأن تكون
قوانينها ربانية ؟
"إعدام
الساسة" المطالبين بالمساواة في الميراث و المثلية الجنسية و تجريم تعدد
الزوجات في دولة دينها الإسلام هو ما يستوجبه حماية دولتنا من التفكك ؟


فكر جديد لبناء دولة
وطنية حقيقية تخدم كل مواطنيها سعيا لتحقيق الأمن والرفاهية
:
الإبقاء على أصنام بورقيبة و صوره بالقصر الرئاسي هو إهانة للدستور و للشعب
التونسي لا تغتفر ؟
إقرار الدستور بأن "دين الدولة هو الإسلام" يستوجب ضرورة بأن تكون
قوانينها ربانية ؟




ساسة تونس و غياب
مفهوم الدولة ؟
السنة قوم أموات يعيشون بأدمغة
وساخات السلف عاجزون بداهة عن الحياة ضمن أحياء البشر، بل جثثهم تعفن ما حولها
كلما امتد الزمن.
=
"إعدام الساسة"
المطالبين بالمساواة في الميراث و المثلية الجنسية و تجريم تعدد الزوجات في دولة
دينها الإسلام هو ما يستوجبه حماية دولتنا من التفكك ؟

ساسة تونس و غياب مفهوم
الدولة ؟

الإبقاء على أصنام بورقيبة و صوره بالقصر الرئاسي هو إهانة للدستور و للشعب
التونسي لا تغتفر ؟
إقرار الدستور بأن "دين الدولة هو الإسلام" يستوجب ضرورة بأن
تكون قوانينها ربانية ؟



===
ساسة تونس و غياب مفهوم
الدولة ؟
ساسة تونس و غياب مفهوم
الدولة ؟

عار على رئاسة الجمهورية أن تخشى من إزالة أصنام وكيل الاستعمار من القصر
الوثني بقرطاج ؟
"إعدام الساسة"
المطالبين بالمساواة في الميراث و المثلية الجنسية و تجريم تعدد الزوجات في دولة
دينها الإسلام هو ما يستوجبه حماية دولتنا من التفكك ؟


الإبقاء على أصنام بورقيبة و صوره بالقصر الرئاسي هو إهانة للدستور و للشعب
التونسي لا تغتفر ؟
إقرار الدستور بأن "دين الدولة هو الإسلام" يستوجب ضرورة بأن
تكون قوانينها ربانية ؟
إن الحكم إلا لله:
الحاكم الفعلي لكل البشر هو الله دون شريك ؟

توهم ترامب بأنه فوق القانون سيكون سبب عزله من رئاسة الدولة ؟
لا قدرة لأي دولة على إدارة شؤون شعبها بحكمة ما لم تنبثق قوانينها عن
عقيدة شعبها ؟

"إعدام
الساسة" المطالبين بالمساواة في الميراث و المثلية الجنسية و تجريم تعدد
الزوجات في دولة دينها الإسلام هو ما يستوجبه حماية دولتنا من التفكك ؟
https://studio.youtube.com/video/ccN9EhP7b5g/edit

الفلسطينيون أغبى شعوب الكون لذلك حرمهم الله من أرضهم : الشعوب يؤسسون الدول
لتحميهم و الفلسطينيون يؤسسون الدويلات ليحمونها بأجسادهم.
https://www.facebook.com/islam3000/posts/10218512456741051
ساسة تونس و غياب مفهوم
الدولة ؟
السنة قوم أموات يعيشون بأدمغة
وساخات السلف عاجزون بداهة عن الحياة ضمن أحياء البشر، بل جثثهم تعفن ما حولها
كلما امتد الزمن.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1043907829299828&id=100010418618936
أهل السنة الملاعين يصرون على كذبهم
و خداعهم لأنفسهم و أتباعهم من الغافلين حتى داخل قعر جهنم ؟
Thouraya
Ben Dhiab
Thouraya
Ben Dhiab@
سبحان الله الحكيم الذي صور حالكم
-أهل السنة الملاعين فقال و قوله الحق :وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ
النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا
وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن
لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ
اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) سورة الأعراف
/ فأنتم تصرون على جهلكم و نفاقكم و كذبكم حتى في قعر جهنم :؟


Ghrab Lotfi Mohamed Bouallegue
الكائن هذا قرى معانا في 9افريل -علم الاجتماع -وانا علم النفس..كان الناطق الرسمي
لاتحاد الشباب الشيوعي متاع حمة الهمامي..وصادف ان تم استدعائي من البوليس باعتبار
اني عامل لحية طويلة او او ربما كانت وشاية كيدية ..رغم اني لا انتمي لاي فصيل سياسي..في
المركز قالولي "ريتو برهان اللي يخطب عليكم ويسب في السلطة ..هههه راو متاعنا
ويخدم معانا.."من وقتها عرفت اللي هو "ابو مُرة"بن عصيَص...والله انه
اخطر انواع الافاعي ...صدقوني عندو خبث ودهاء في بث الفتنة واشعالها..تفوق اليهود والصهاينة..بل
ربما ينافس ابليس ..انه المنافق الاكبر...احذروه.


افتقاد النخبة السياسية في تونس
لمفهوم الدولة يجعلها عاجزة تماما عن إدارة شؤون الحكم المحقق للرفاهية و الأمن .

https://www.facebook.com/islam3000/videos/10218476035710548/


لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرّم الحكم بغيره
كما يتضّح ذلك في عدد من آيات القرآن الكريم ومنها ما تضمّنته سورة المائدة التي
اشتملت على عدد من الآيات التي تتحدّث عن الحكم بما أنزل الله
..:
( ومن لم يحكم بما أنزل
الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم
الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية
47
صندوق الزكاة و الميراث :
نفاق الإسلاميين يجعلهم يستمسكون
بمسائل فردية لا تهم الدولة و الحكم لخداع المسلمين .




الكفرة أمثال
عبير موسي أفضل حالا في عرف الله من المنافقين أمثال ائتلاف الكرامة


الكفرة أمثال
عبير موسي أفضل حالا في عرف الله من المنافقين أمثال إئتلاف الكرامة =لماذا لا
يدعو إئتلاف الكرامة إلى تبني حدود الله المعلومة إن كان فعلا يعتنق أفراده
الاسلام دينا كما يزعمون ؟

https://www.facebook.com/MaisonDeCultureBayramEttounsiDeManzelBourguiba/posts/2594275920649608?__xts__[0]=68.ARDyVPiWuUzLk5_X6lXW7VHmSukJgvZEefsCve7akXLEuVpfrAZJXutkxPPhj19lm832NnqC1JHnVC7KXyYTsW6QjkWzvv5woEJRlK0fFTuP1sFWrF3ie-R2qWJ5qyqRsEnsIJFPeEDSJcOWaXa8aQPhtVIOO80NDkeprkwm4_S6YOqiSnsQyYoIgyJcZzWox_iKuQGwlrpp0S2mNLM73fhrjf4YyuEFTIBMKisAi9BgcxlE73Bpb5fKpnOYHYWoezs00Ud5shC-9Xdn0UnjjXeTJOVfqF6LuS0YLP0cPtSJxkzYPPzM2NHa3ju-TvsRwD7JB9NQhncfp-MgFf1-Vw&__tn__=-R


الكرامة و النهضة يدعون التونسيين للزكاة :

هل اعتنقتم الدين الإسلامي الذي يكفركم أيها
المنافقون ؟
!


الشريعة
نسبية متغيرة و الشرع الرباني أزلي ثابت لا يتغير !!**




Zina Amraoui:
هل تقبلون
بدستور ينص على تطبيق احكام الله ؟ اتصور ان هذا ابعد من الخيال اما ان كنتم
تقبلون من القران فقط قيمه فانتم ما اختلفتم ابدا عن بقية الديانات لان هذا الامر
انساني كوني فحتى البوذي ينادي بها ..
Zina Amraoui@




سيدتي ،
بدءا أشكرك على هذا السؤال الجدي ، كما يبدو ، ثانيا ، اعلمي سيدتي أن الله قد
أنزل أنوارا و حدودا و لم ينزل أحكاما ، كما تتوهمين ، و الفرق واضح ، وهو كالتالي
: الأحكام و القوانين المنظمة لحياة الإنسان هي قيود و ضوابط ظرفية يستنبطها
الإنسان ، قصد تنظيم حياته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها من مجالات
الحياة ، و هذه القيود و الضوابط و القوانين ، لا يمكن أن تكون إلا نسبية تتغير
بتغير الظروف و الملابسات التي تحياها البشرية ، و الظروف الحضارية التي يحياها
الناس ، لذلك لا نجد دستورا بشريا واحدا قد قاوم عوامل الزمان و المكان ، فتونس
مثلا صارت ترنو اليوم بعد ثورة 14 جانفي 2011 إلى تغيير جذري للدستور الذي حبره
التونسيون بعد الاستقلال ، وهو دستور أقرب للقانون و الضوابط المتغيرة منها
للدستور الذي يفترض فيه أن يكون صالحا لقرون ... !!
و نعود
للقرآن المجيد الذي يمثل دستور الله للبشرية جمعاء منذ خلق البشر و وجودهم على
الأرض ، بما يعنيه من كلام أزلي صالح لكل زمان و مكان ، فهو إذن كلام مطلق ، يجيب
عن كل تساؤلات أبناء آدم في حياتهم الدنيا و بعد مماتهم ، و يعطي حقائق عن عالم
الغيب و عالم الشهادة ، و لكل هذه الأسباب لم يتضمن كتاب الله قيدا واحدا أو
قانونا واحدا محدد المعالم ، ما يسهل على البشرية أن تستنبط على ضوئه ، ما تراه
يصلح لها معيشتها و يحقق لها القوة و الرفاهية التي ينشدها كل البشر ، و لكي لا
يبقى كلامي غامضا ، سأضرب لك أمثلة كالتالي ، بدءا بالمعاملات البسيطة و انتهاء
بالحدود التي سميتها أنت بالأحكام ، و ما هي بالأحكام ... !!
ففي مجال
التحية مثلا يأمرنا الله قائلا : "فحيوا بأحسن منها أو ردوها" ، ما يجعل
البشر يتخيرون ما شاءوا من التحايا ، و ليس بالضرورة أن تكون كما يتوهم الإسلاميون
بـــــــــــــ" السلام عليكم " و "عليكم السلام"،
فالآية لم
تحدد مطلقا نوعية السلام ، المهم أن نرد على التحية بخير منها أو بمثلها .. ؟
و في
المجال الممارسة الجنسية ، لم يحدد الشارع أي طريقة محددة للممارسة الجنسية
فــــــــــــــــ"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم .."
بشرط أن
يتجنب المؤمن الصالح / "الحيض و الدبر " كما أمر الله عباده المتقين..
و في مجال
الزواج فقد حدد الشارع الحد الأدنى "زوجة واحدة "
و الحد
الأقصى للتعدد وهو 4/ تاركا للقوانين الظرفية التي يستنبطها المسلمون لتحديد العدد
المناسب للمجتمع المسلم و الظروف الحضارية التي يعيشونها ... !!
و في مجال
العقوبات ، قد حدد الشارع كذلك الحد الأقصى لعقوبة السرقة و لعقوبة الزنا ، تاركا
للسلط القضائية أن يختاروا من العقوبات الملائمة للجريمة المرتكبة في حدودها
الدنيا ، كغض الطرف عن الزاني المحروم ، بسبب الصعوبات في وجود 4 شهود لإثبات
الجرم ، أو تخطئته أو سجنه قبل الوصول لمعاقبتهما ب100جلدة وهو الحد الأقصى لعقوبة
الزنا الذي فيه استهانة بقيم المجتمع المسلم و تحريض على الفوضى ، ما دام الزاني و
الزانية قد مارسا جريمتهما أمام مرأى أكثر من 4 شهود ... !!
على عكس
الفكر السلفي الوثني الذي يدعو للانتقام من أفراد المجتمع المسلم لمجرد شبهة الزنا
بالرجم و القتل لكليهما ، و دون إثباتات قاطعة ، و الحاصل أنا مع اتخاذ كلمات الله
بصائر لإقامة العدل بين الناس و لست مع المفهوم السلفي الوثني لمفهوم الشريعة الذي
لو طبقناه على "السلفيين أنفسهم" لما أبقينا منهم نفرا واحدا بسبب من
العقلية الإجرامية التي يعاملون بها المجتمع المسلم .. ما جعلنا أكثر شعوب الأرض
تخلفا حضاريا واستبدادا اجتماعيا و تظالما ممنهجا استشرى في كل هياكل المجتمع و
مكوناته !!




** لنتذكر
جميعا أن حد السرقة في عهد يوسف عليه السلام كان استعباد السارق ، لذلك أخذ أخاه
المتهم بالسرقة رهينة عنده بدعوى أنه سيستعبده ..!!
بينما الحد
الأقصى للسرقة في الشرع الرباني هو القطع بحسب ما يراه القاضي المسلم المؤمن
بالكتاب كله ../
=========
التوانسة يمجدون
"زعيما "مجرما و يتواطأ في حياته القذرة مع المجرمة ؟
افتقاد النخبة السياسية في تونس
لمفهوم الدولة يجعلها عاجزة تماما عن إدارة شؤون الحكم المحقق للرفاهية و الأمن .
التوانسة يمجدون
"زعيما "مجرما و يتواطأ في حياته القذرة مع المجرمة ؟
افتقاد النخبة السياسية في تونس
لمفهوم الدولة يجعلها عاجزة تماما عن إدارة شؤون الحكم المحقق للرفاهية و الأمن .

https://www.facebook.com/islam3000/videos/10218476035710548/
===========


ختان الغلفة يقضي على 4 مليارات خلية حسية للمتعة الجنسية ؟
 Fawzi Mzoughi@ 
يا سي فوزي ، هذه الجريمة تؤرقني بسبب من تأكيدات كل
الإطباء و الدراسات العلمية على ضررها الشديد بالمختون ، بل ثبوت قضائها على حوالي
4 مليارات من الأعصاب الحسية للمتعة الجنسية ، وهو ما يعني حرمان الرجل من التمتع
بما وهبه الله الذي قد أحسن كل شيء خلقه و لكن هؤلاء المجرمون من أهل السنة
الأوباش لا يزالون يتشبثون بها بدعوى أنها سنة نبوية و تدخلهم إلى الاسلام و في
الحقيقة هذه العادة تخرجهم من فطرة الاسلام إلى أحابيل إبليس الذي توعد ابن آدم
بأن يأمره لتغيير خلق الله و قد نجح في ذلك أيما نجاح
:




https://www.facebook.com/mohamed.benamor.370515/videos/10214202794001176/
==========
Fawzi
Mzoughi
شبيك مع ختان الذّكور؟ هههه


الديمقراطية المنتهجة في أوطاننا العربية ستسعر
الحروب الطائفية و ستقسم ما هو مقسم و سيزيد بأسنا الشديد بيننا
.


نحو خلافة ربانية في تونس الثورة



التوانسة يمجدون "زعيما
"مجرما و يتواطأ في حياته القذرة مع المجرمة ؟
افتقاد النخبة السياسية في تونس
لمفهوم الدولة يجعلها عاجزة تماما عن إدارة شؤون الحكم المحقق للرفاهية و الأمن .
https://www.facebook.com/islam3000/videos/10218476035710548/
التوانسة يمجدون
"زعيما "مجرما و يتواطأ في حياته القذرة مع المجرمة ؟
هل هناك
إمكانية لانصلاح أحوال دولتنا في تونس ؟
============








الحنفاء
الربانيون هم الأقدر على حكم تونس الثورة ، تونس المستقبل ؟








يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي
اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ
لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ .54 إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ
هُمُ الْغَالِبُونَ .56/سورة المائدة المدنية .




ثقافيا :




+ يرى
الحنفاء المسلمون : أن قوانين الله وسننه الأزلية المفصلة في جميع كتبه و خاصة في
القرآن المجيد هي التي تحكم الكون و الانسان و و سائر مظاهر الحياة منذ ما قبل خلق
الانسان و نزوله على سطح الارض و خروجه من الجنة بسبب اتباعه لتغرير ابليس... و
خضوعا لإرادة الله الذي قدر أن يجعل من آدم و ذريته خليفة له في الأرض ... ؟




إن دلائل
تحكم الله و قوانينه في الكون و الانسان و الحياة عموما تنكشف للإنسان في كل آن
وحين من حياته ، إذ لا يزال هذا الانسان ضعيفا أمام كل مظاهر الطبيعة و الكوارث
البيئية و الأمراض المستعصية ....




رغم تقدمه
العلمي والصناعي و الطبي و التكنولوجي ... ؟




و لا يزال
عاجزا عن التحكم في حياته و مصيره.. و لا تزال الأمراض و الكوارث الطبيعية... تقف
له بالمرصاد كلما حاد قليلا أو كثيرا عن النواميس و السنن الفطرية التي أخبر بها
الله في جميع كتبه المنزلة ...




ف("من
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى و نحشره يوم القيامة أعمى ....)




و("
من عمل صالحا من ذكرأو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ... ".)




كما لا
يزال هذا الانسان المتأله – مدعي الربوبية - في جل أحقاب التاريخ البشري عاجزا
عجزا تاما عن خلق أدنى مظهر من مظاهر الحياة مهما كان بسيطا .. و لم يستطع تخطي
التحدي الذي واجهه به خالق الكون و الانسان و الحياة منذ الأزل "وهو خلق
ذبابة " ولو بمعية الجن و الانس مجتمعين .؟ !




+ من دلائل
خلق الله للقرآن المجيد : أن تعدد القراءات لم تؤثر على إعجاز القرآن المجيد ولم
تحور في بلاغته و معانيه شيئا يذكر ... على عكس ضعف البلاغة وانحراف المعاني التي
تصيب النص البشري عند أبسط تحوير أو تغيير حرف فيه ... ؟




فالشجرة
المخلوقة لن تؤثر عليها زيادة غصن أو ورقة أو نقصانهما ... !؟




على عكس
الشجرة المصنوعة صناعة بشرية، فإن النقص أو الزيادة يذهب بجمالها و يجعلها عرجاء
لا تسمى شجرة أصلا ؟ !




+ إن جميع
المخلوقات إنما تستمد حقيقتها من جوهرها أي من الروح التي بثها الله فيها و
بالتالي لا قيمة للبدن / الجسد الظاهر بمعزل عن جوهره و روحه و إن تواصل حياة
الجوهر و الروح يكون بتواصل ارتباط هذه الروح بأصلها المتمثل في الله عز وجل و متى
انقطعت الروح عن أصلها ذبلت و يبست كالشجرة التي اجتثت من فوق الارض مالها من قرار
؟




و بناء على
ذلك فإن روح الانسان هي جوهره و حقيقته التي يستمد منها حياته و حيويته ,, و إن
روح الإنسان تموت و تيبس بعد سن الأربعين إذا ما اختار صاحبها القطيعة مع الله عز
وجل ؟




لذلك كانت
بعثة الرسل عليهم السلام إنما تتم في حدود الأربعين سنة لا تتجاوزها حتى تكون لهم
القدرة على إحياء نفوسهم بالوحي المنزل عليهم و نفوس أتباعهم و تزكيتها من أدران
الدنيا و تنميتها نحو الرقي الحضاري و الانساني ... ؟




و متى
تجاوز الإنسان سن الأربعين 40 سنة ، وروحه تحيى في قطيعة مع الله ؟ فإنه يعسر بل
يستحيل إحياء روحه من جديد دون أن تكون لهذا الإنسان القدرة والوعي الكافي ..على
الإحساس بالموت لهذا كان قول الباري عز وجل واصفا هؤلاء بـــــــــــــــ "
أموات غير أحياء و ما يشعرون ؟ " و يكون موئل هذا الإنسان *الميت-الحيٍ عادة
إلى جهنم الدنيا ذلة و صغارا و جهنم الآخرة لقاء قتله لروحه في الدنيا مع سبق
الإصرار و الإرادة ؟




+ إن قادة
الثورات في تاريخ البشرية كافة و الذين استطاعوا إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم
مست كل الهياكل العقائدية و الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية ... كانوا شبابا في
ريعان الفتوة ...؟




فأبو
الأنبياء عليهم السلام كان فتى يقال له ابراهيم ، و نوح عليه السلام كان في أوج
الشباب حتى أنه قد لبث في قومه يدعوهم إلى توحيد الله ألف عام إلا خمسين سنة ، و
موسى و عيسى عليهما السلام كانا في ريعان شبابهما لما أرسلهما ربهما لهداية قومهما
للحق و إلى طريق مستقيم... و محمد سلام ربي عليه كان في الأربعين من عمره حينما
وجده ربه ضالا فهداه إلى سواء الصراط ، و كان قادة الثورة الفرنسية شبانا يافعين و
يأتي على رأسهم (روبسبيار)




و كذلك
قادة الثورة البلشفية و شباب (الثورة التونسية ) لذلك فإنا نجزم بعدم قدرة العجوز
الهرم السبسي ولا قادة كافة الأحزاب على قيادة الثورة التونسية و لو ليوم واحد ،
خاصة و أنهم جميعا من مخلفات عهود الاستبداد




و
الاستعمار و الرئاسة مدى الحياة ؟ ! و أن العجب العجاب في صبر شباب الثورة
التونسية على قاذورات التجمع




و
البورقيبيين و السلفيين إلى حد الساعة ؟؟؟




+ لم تخرج
معصية آدم لله من رحمة الله و أخرجت تزكية إبليس لنفسه من الجنة و من رحمة الله
لقول إبليس ( أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين )؟ !




و الفكر
الإخواني /السلفي ينبني أساسا على تزكية نفوسهم و تأثيم الآخرين رغم نهي الله عن
تزكية النفس بقوله عز وجل : ( فلا تزكوا أنفسكم بل الله يزكي من يشاء % ؟ يقول أحد
رموز الإخوان في تونس و الذي # أبكى التونسيين في المساجد # ردا على سؤال الصحافي
محمد العربي بن عثمان : ماذا يعني له اغتيال أسامة بن لادن من طرف الأمريكان :(إن
النهاية التي انتهى إليها أسامة بن لادن هي نهاية غالية يتمناها كل مؤمن صادق فقد
كتب الله له الشهادة و نسأل الله أن يكرمنا بها أسامة بن لادن في الجنة و قاتلوه
في النار ...؟




(جريد
حقائق التونسية ، العدد 143 ليوم 13 ماي 2011 ص 5)




هكذا نصب
هذا الإخواني/ السلفي نفسه ناطقا باسم الله ماسكا بمفاتيح الجنة و النار متمنيا
الموت لكل المؤمنين على شاكلة من كان يقتل الأبرياء في الأسواق و النزل و المكاتب
و يكفر جميع المسلمين و يحكم عليهم بقطع الرقاب في السعودية و العراق و افغانستان
...؟ !




لذلك
فالإخوان / الاسلاميون هم أبعد الناس عن رحمة الله العزيز الرحيم و وجودهم يشكل
خطرا على مستقبل كل المجتمعات البشرية ...؟




بل إن
وجودهم جالب لكل أنواع الشذوذ و كل أنواع المحق و السحق و الزلازل و الكوارث
البيئية و الطبيعية و كل أنواع الارهاب و التسونامي ؟




و أنصح أي
حكومة مستقبلية للبلاد التونسية أن تطهر مساجدنا من كل من يثبت تبنيه لمثل هذا
الفكر الإخواني الوثني الذي يتخذ معايير غير معايير القرآن المجيد في تقييم
سلوكيات البشر استجابة لقول الله عز وجل :




إنما
المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ..




+ يتشبه
الإخوان/الاسلاميون في معتقداتهم و مختلف سلوكياتهم بالشياطين وهم أبعد الناس عن
الإقتداء بالرسل عليهم السلام على عكس ما يزعمون، و من ذلك :




الاعتماد
على المظهر الخارجي دون الولوج إلى الجوهر كما إبليس الذي رفض السجود لآدم اعتمادا
على كون آدم مخلوق من تراب و الجن مخلوق من النار ، و متجاهلا كون آدم عليه السلام
قد نفخ الله فيه من روحه وهو إنما يستمد حقيقته و جوهره من الروح التي بثها الله
فيه و ليس من التراب الذي خلقه الله منه؟




لذلك تجد
الإخوان / الاسلاميين في كل زمان و مكان ،يتشبثون بالمظاهر الخارجية التي كان
الرسول محمد عليه السلام يحياها في زمنه و حضارته في القرن الأول للهجرة دون
الولوج إلى الإقتداء بسيرته في بناء الإنسان المسلم و من ثم بناء الدولة الاسلامية
التي أنشأها الرسول الكريم عليه السلام و التي لا نزال نحيى على مآثرها ؟




+ يكذب
الإخوان صريح القرآن إذا ما تعارض مع أوهامهم الباطلة التي خربوا بها حيوية الفكر
الاسلامي قديما




و حديثا :
يؤكد القرآن المجيد في عشرات من آياته البينات أنه كلام الله الأزلي الذي يتضمن
سنن الله الأزلية الكاملة التي أوحى الله بها إلى سائر أنبيائه منذ أقدم العصور
بدءا بنوح عليه السلام و انتهاء بخاتم الأنبياء و المرسلين عليهم السلام.... و
كلام الله عز وجل هو قول / نور ولود لا تنتهي معانيه مادامت السماوات و الأرض..




و قد ولد
كل نبي منه ما يحتاجه و أتباعه في أزمانهم و حضارتهم لخوض تجربتهم الحياتية
باعتبار وحدة القول الأزلي و وحدة الرسالة التي كلفوا جميعا بتبليغها لأقوامهم
وللناس كافة و تعدد التجارب النبوية التي سبقتهم بل أمروا بإتباع النبي الذي يرسل
بعدهم باعتباره لن يكون إلا مصدقا لما معهم من وحي ... ؟




بينما يصر
الإخوان على كون نبينا عليه السلام قد جاء مكملا لشريعة ناقصة و بالتالي هو مصدر
من مصادر التشريع في الإسلام ؟




كما يؤمنون
بأفضليته عليه السلام على جميع الأنبياء و المرسلين ، مخالفين عقيدة المؤمنين
الموحدين الذين يرددون في صلواتهم قول الله عز وجل : (لا نفرق بين أحد من رسله ...
) و يتماهون مع معتقدات اليهود و النصارى في اعتبار عزير والمسيح ... أبناء الله و
أحباؤه وهم خير خلق الله و لن تمسهم النار إلا ... لكونهم يدخلون في شفاعة من
أتاهم بالقرآن و قد اتخذوه مهجورا ..؟




و هكذا
تتماهى عقيدة الإخوان المجرمين منذ وفاة النبي الكريم سلام ربي عليه مع من قال
فيهم رب العزة:




) اتخذوا
أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا
إلها واحدا لا إلاه إلا هو سبحانه عما يشركون ..؟!!




و مرددين
مع كفار قريش : ( و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه
آباءنا ...)؟؟!




(حسبنا ما
وجدنا عليه آباءنا )




+ يتعامى
الإخوان و الاسلاميون عموما محرفو كلمات الله البينات عن الإحساس بالزمن أو تقدير
الصيرورة التاريخية للمجتمعات البشرية مما جعلهم يتخبطون خبطا عشواء في معتقداتهم
و سلوكياتهم و يقفون بالتالي على النقيض تماما مما تدعو إليه بصائر القرآن المجيد
و أنواره المبينات لكل تفاصيل الحياة .... ؟




مما أوقعهم
في المهالك الفردية و الاجتماعية و السياسية .. و خربوا بالتالي الفكر الاسلامي و
الحضارة الإسلامية منذ قرون خلت ؟




فمن
المعلوم أن القرآن المجيد ينقسم إلى زمنين اثنين كما هي سيرة النبي محمد عليه
السلام:








· الزمن
المكي ( القرآن المكي) ( وقد دعا فيه الرسول محمد عليه السلام *استجابة للوحي*
الناس إلى العلم
و التوحيد
و التوحد حول القيم الإنسانية الكونية و الاستجابة لسنن الفطرة التي فطر الله
الناس عليها ...و منددا بالفساد و الظلم و القهر... و داعيا إلى العصيان المدني
السلمي ضد الطغيان ، دون الخوض في أي نوع من أنواع التشريع المدني أو العسكري الذي
يميز بين المجتمعات ؟!




· الزمن
المدني (القرآن المدني ) (وقد شكل فيه الرسول محمد عليه السلام ملامح المجتمع
الإسلامي المنشود
و كل
الهياكل التنفيذية اجتماعيا واقتصاديا و سياسيا و عسكريا ... ما استوجب مساحات
جغرافية و امكانيات




و ثروات و
آليات ضخمة لحماية المجتمع المسلم الوليد و السير الطبيعي لمختلف مكوناته ؟!




· الزمن
الحربي ، وهو زمن الفتوحات و التبشير بقيم الثورة الإسلامية ، و قد تم بالتوازي مع
اكتمال ملامح
المجتمع
المسلم و تحقيق الاستقرار و بروز قيادات عسكرية تبحث لها عن مجالات حيوية خارج
الرقعة الجغرافية الضيقة التي انبعثت فيها الدولة الاسلامية الناشئة ,,, ؟




إن غياب
الإحساس بالزمن في الفكر الإخواني و التعامي عن الصيرورة التاريخية للتجارب
النبوية و لحياة المجتمعات البشرية ، جعلهم يخلطون الأوراق و يتنكبون عن الأولويات
و تصبح دروشتهم الفكرية أصناما تعبد من دون الله ما دمروا بها أنفسهم و كل من تبع
طريقهم الضال عن هداية الله في القرآن المجيد ؟




لا يحتاج
الحنفاء المسلمون لدستور جديد لحل معضلات المجتمع التونسي/ البشري/ الثائر،
سيعملون فقط على تفعيل المبادئ و الأوامر القرآنية المطلقة و ذلك بتنسيبها مع أهل
الاختصاص و إيجاد "منظومة قانونية وضعية" انطلاقا من ضوابطها الكلية .




**
اجتماعيا :




أن تتبنى
حالا كل أسرة تونسية مسلمة غنية الإنفاق على أسرة فقيرة أو أكثر و تساعدها على
إيجاد مصدر للرزق ، كأن تهبها تطوعا أرضا فلاحية لزراعتها..انطلاقا من مبدأ :
(إنما المؤمنون إخوة) قدوة برسولنا الكريم عليه السلام الذي آخى بين المهاجرين
الفقراء و الأنصار المقيمين بالمدينة المنورة و تفعيل مبدأ الزكاة لكل القادرين
عليها و جمع الأموال في صندوق ينفق على انجاز المشاريع لصالح كل شباب تونس . وإعادة
النظر في مجلة الأحوال الشخصية التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية و نزلت
بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في
المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بها ... ؟




كما القيام
باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها و وطموحاتها بعيدا عن
مهاترات العلمانيين و الليبراليين و الأصوليين و الاسلاميين ... الذين أفسدوا حياة
الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حياة أتعس حيوان على وجه
الأرض بسبب تمدرسهم على مدارس الغرب الاستعماري المتوحش .... ؟




سياسيا:




تعطى مطلق
الحرية لكل التونسيين في تأسيس المنظمات و الجمعيات و الأحزاب و بعث وسائل الإعلام
المرئية




و المسموعة
و المقروءة و نشر الكتب... على أن يحاسب قانونيا كل دعاة التطرف الديني أو التفريق
بين البشر على أساس الدين أو العرق أو اللغة أو الطعن في دستور التونسيين الذين
اختاروه منذ 15 قرنا **القرآن المجيد** دستورا وحيدا لهم .




اقتصاديا :




أن يمنع
التعامل الربوي بين الأفراد و ليس بين البنوك و الأفراد كما يروج
السلفيون/الاسلاميون ، و أن تقام التجارة على أساس التراضي بين كل مكونات المجتمع
، و أن لا يبخس الناس أشياءهم . و أن يعين الموظفون و العمال بحسب مهنيتهم و
قدرتهم العملية ,,, لا بحسب قربهم من أصحاب النفوذ .




مستقبل
تونس:




إن تحكم
الله عز وجل بكل قوانينه المسطرة منذ الأزل و المتحكمة في كل دقائق الكون و
الانسان و الحياة ... ماضيا و حاضرا و مستقبلا... تجعلنا نقرر ما يلي :




إن مستقبل
المجتمع البشري سيكون بين يدي الحنفاء المسلمين ، الموحدين لله رب العالمين ...
الذين سيعملون على تنزيل شرع الله و قوانينه العادلة و سننه الفطرية إلى دنيا
الناس بوعي و إنابة و رغبة في إنقاذ الجنس البشري و حبا لله و لجميع رسله عليهم
أفضل السلام و أزكى التسليم .




و قد بشر
القرآن بهؤلاء الموحدين البصائريين ، قائلا في سورة المائدة :




يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي
اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ
لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ .54 إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ
هُمُ الْغَالِبُونَ .56/ سورة المائدة المدنية .






========================
أنا لست مع
تطبيق الشريعة بمفهومها السلفي بل مع استنباط قوانين وضعية بناء على معايير القرآن
تصلح لنا معيشتنا في جميع ميادين الحياة السياسية و الاجتماعية
و
الاقتصادية ... و تؤهلنا لقيادة مسيرة شعوب الدنيا نحو الأخوة الإنسانية و التعاون
و التكامل
...... إذ أمر المسلمون بالتشاور فيما أمروا به في القرآن لاختيار الأنسب لنا في
عصرنا المعيش ... ؟
إذ لا يعقل
مثلا أن يتشاور المسلمون في العصر الحديث حول مسألة العبيد ، والجواري و ملك
اليمين ..فالتشاور يكون حول مسائل نعيشها و نحياها ، فنختار لها الأنسب بناء على
بصائر القرآن و معاييره العادلة انطلاقا من ألله هو مصدر السلطة التشريعية لدى
المسلمين وهم سلطة سيادية و تنفيذية حكاما و محكومين لما نجمع على أنه حكم الله ..
و نهجه
المفصل في القرآن ؟


هو يتعاطى
مهنة المحاماة و المحامون يحتكمون لغير ما أنزل الله من شريعة فطرت عليها البشرية
لتحقيق العدل و القسطاس المستقيم ، و من كان هذا حاله يستحيل أن يقدر على إدارة
شؤون اسطبل من الخنازير ،فما بالك بإدارة أمة عظيمة من المسلمين والمسلمات .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10214833358844903&set=a.3942661402346&type=3&theater



إدارة البلاد التونسية من
قبل النهضة والمثليين يؤشر لحرب أهلية كالتي وقعت في السودان ولبنان و سوريا ،فالإسلاميون
أينما حلوا خربوا

ببساطة لأنكم أشد الخلق كفرا و نفاقا و لا دين لكم مطلقا ..
مؤشرات إنتقام الله من شعب منافق انتخب منافقي حركة النهضة الإجرامية
و دعاة المثلية الجنسية و الشذوذ لإدارة شؤون الدولة قد بدأت .
=================


لا ولاية لقيس سعيد و الغنوشي و الجملي على الحنفاء الربانيين
في تونس الثورة




البشاعة الخلقية للسيد الجوادي بعد أن كان في أحسن تقويم تؤكد
انحرافه العقائدي
و السلوكي و موته الروحي ما يجعله عاجزا عن تقديم أي خدمة
للشعب التونسي الثائر بأشباله و زهراته ... أغربوا عنا أيها المنافقون
!!
التعاطف
المتبادل بين شعبنا و بين الفلسطينيين قريبا يحولنا إلى أذل الشعوب وأكثرهم قذارة
كما هو حالهم
.
https://www.facebook.com/islam3000/posts/10218421089576929


نخبتنا السياسية هي أوسخ النخب و أكثرها عمالة للغرب
الاستعماري بسبب ولائها الأعمى لمعتقداته الوثنية ؟
كل الشعوب تساس بقوانين مستنبطة من قناعتها الحضارية إلا
الشعب التونسي فيساس بقوانين الغرب الاستعماري
..!
في عرف الله :
قيس سعيد و الغنوشي و الجملي لا ولاية لهم إلا على
الجهلة المنافقين ؟
عقائد الإسلاميين و العلمانيين قتلت الناس وعلى
الحنفاء الربانيين إحياءهم

===============
الغنوشي و حركته
الإجرامية لا صلة لها مطلقا بدين الاسلام الذي فصله الله في كتابه المبين ؟
Abdeljalil Trabelsi بعيدا عن السفسطة ، لو كان الغنوشي فيه ذرة إيمان لكانت
حدود الله المعلومة أول مطالبه في إدارة شؤون المسلمين في تونس حتى نقضي على كل
مظاهر الفساد و نهب المال العام وانتشار الجريمة و لكنه منافق عليم اللسان كما
قالت عنه آيات عرابي في فيديو مسجل
:
https://www.facebook.com/islam3000/videos/10215722440632392
Souad Hammemi Mohamedsalemalhanif Bensalem Ben Amor اولا ايات عرابي تراها
انت شيئا كبيرا واراها صفرا على الشمال ..ثم ياايها العدو لنفسك ..إن كان الغنوشي
كما قلت ..خذ انت بيدك مقاليد الامور وامسح صدأ ستين عاما من التجهيل والفساد
...انت رجل تجهل السياسة وتجهل دينك فرجاءا تعلم اولا ثم تفضل للنقد أو حتى للعمل
على الميدان
· Répondre ·
Mohamedsalemalhanif
Bensalem Ben Amor
Mohamedsalemalhanif Bensalem Ben Amor Souad Hammemi
ربنا يؤكد أن من يديرون
شؤون الدولة بغير ما شرع من حدود و أوامر هم كفرة و ظلمة و فاسقون ..فهل أصدق ربي
أم أصدق جهلة و كفرة بكل ما أنزل الله ؟ على كل قد أجبت صوتيا على مثل جهلك و إليك
الرابط

:https://www.facebook.com/islam3000/videos/10218407154388558/?permPage=1
===========================================
نخبتنا
السياسية هي أوسخ النخب و أكثرها عمالة للغرب الاستعماري بسبب ولائها الأعمى
لمعتقداته الوثنية ؟
كل الشعوب
تساس بقوانين مستنبطة من قناعتها الحضارية إلا الشعب التونسي فيساس بقوانين الغرب الاستعماري
..!
في عرف الله :
قيس سعيد و الغنوشي و
الجملي لا ولاية لهم إلا على الجهلة المنافقين ؟
عقائد الإسلاميين و
العلمانيين قتلت الناس وعلى الحنفاء الربانيين إحياءهم

قبل التفكير في تولي
أمرهم .

الرئيس بورقيبة قتل
التونسيين لا يمكن اعتباره رمزا..
الحكام الذين لا قدرة لهم
على حماية شعوبهم و أوطانهم عسكريا و معيشيا لا يستحقون إلا الاحتقار و الدوس على
رقابهم .


Abdeljalil Trabelsi
 بعيدا عن السفسطة ، لو
كان الغنوشي فيه ذرة إيمان لكانت
 حدود الله
المعلومة أول مطالبه في إدارة شؤون المسلمين في تونس حتى نقضي على كل مظاهر الفساد
و نهب المال العام وانتشار الجريمة و لكنه منافق عليم اللسان كما قالت عنه آيات
عرابي في فيديو مسجل
:

/

نحو بناء
مجتمع إنساني شوري تعاوني متكامل ..؟
https://www.facebook.com/islam3000/posts/10218408009969947



العزة لله و لرسوله و لأمة التوحيد و الخزي و
العارللعلمانيين  و السلفيين عبدة البشر من
دون الله العزيز المقتدر..
نشر في 20 أكتوبر 2011
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2272160441866&set=p.2272160441866&type=3&theater

نحو بناء مجتمع إنساني شوري تعاوني متكامل ..؟
دور المثقف في المجلس الوطني التأسيسي ...؟
تتجه أنظار التونسيين يوم 23 أكتوبر القادم
إلى انتخاب مجموعة من المشرعين الذين سيضعون الأسس و المبادئ العامة التي تكون
منطلقا لانبثاق منظومة قانونية تنظم علاقات التونسيين بعضهم ببعض و بمختلف السلط
السياسية و القضائية والاقتصادية ...؟
فالأسس التي سيحددها المجلس التأسيسي ستكون
بمثابة النواة التي تنبجس منها فيما بعد مختلف القوانين و القرارات المنظمة لحياة
المجتمع التونسي ..
فإن صلحت هذه النواة صلح المجتمع و إن فسدت
فسد المجتمع ، و في تونس الثورة لا نزال نعتمد إلى اليوم على الأسس/ الدستور التي
وضعها الزعيم الحبيب بورقيبة و عصبته من العلمانيين خريجي المدرسة العلمانية
الفرنسية ، و التي انبثقت بدورها عن فلسفة الأنوار التي كانت قد مهدت لثورة 1789م
التي كانت قد بلورتها نخبة من الفلاسفة المتنورين بالعلم و المعرفة ، اكتشفت
الشعوذة التي كانت تتبناها الكنيسةالمسيحية ، حالت دون تقدم المجتمع الغربي و
تحرره من ظلم الأباطرة والنبلاء و استغلالهم الفاحش للناس ، مما ولد نقمة كانت
حافزا فطريا لمقاومته والتخلص من العبودية الظالمة التي صار يحس بها الإنسان
الغربي آنذاك ، و توقه غريزيا / فطريا ، للحرية و الأخوة و المساواة وهو ما تراه
العين المجردة و ترنو إليه النفوس العطشى إذا ما تحررت من أغلال الجهل و النفاق و
شعوذة رجال الدين و الفقهاء على مر الأزمان .
لقد أثبتت الدساتير الوضعية قصورها الدائم عن
تلبية أشواق الإنسان و توقه للأمن النفسي و الأخوة الإنسانية ورغبته الجامحة في
تحقيق العدل و المساواة ، إذ تكتشف الشعوب كل حين من الدهر أن دساتيرها الوضعية قد
تحيزت لتحقيق مآرب واضعيها من المشرعين الذين يتقنون زخرف القول ، حتى إذا ما تم
انتخابهم تنكروا لكل ما وعدوا به غرورا و تكبرا ، لتوهمهم أنهم ما انتخبوا إلا
لتفوقهم الطبيعي ذكاء و فطنة ... على من انتخبهم من البشر ... ؟
لذا ترى التونسيين اليوم في حيرة وارتباك
تجاه المجلس التأسيسي المزمع انتخابه يوم 23أكتوبر القادم ، بعد تجربة مريرة مع
دستور 1959 الذي ترأس مجلسه التأسيسي الزعيم الحبيب بورقيبة ، خاصة و أنهم اكتشفوا
أن كل ما ارتكب من استبداد و قهر و تصفية الخصوم السياسيين ... على مدار 50عاما
كان مبررا ومشرعنا بنصوص من الدستور الوضعي، و قد سُودت صفحاته تناغما مع مصالح
الساسة و الطبقة الحاكمة و لم يكن يوما في خدمة الشعب أو تلبية لمصالحه وطموحاته
المشروعة .
إن هذه الحيرة التي يعيشها التونسي اليوم
مبررة بعدما صار يرى بأم عينه أن الذين قتلوا أبناءه و نهبوا ثرواته و شردوه و
عبثوا بكل مصالحه... يحاكمون و يخرجون سالمين من أي إدانة حقيقية تستوجبها الجرائم
التي ارتكبت في حقه مدة تزيد عن خمسين سنة... حتى صاروا ينادون جميعا بـ(القصاص
للشهداء و المنكوبين من المجرمين و الفاسدين )، استجابة للفطرة التي فطرهم الله
عليها، وهو ما يعكس كفرا بالدساتير الوضعية التي صارت مركبا لكل المستبدين و
المفسدين في الأرض ؟
و هكذا بدأ يكتشف الشعب التونسي في الدستور
الوضعي الذي كان يتوهم تمثيليته لمصالحه ، صار يرى فيه طلاسم و حجبا تمنع
المتنفذين أن يروا ما يراه أبسط مواطن تونسي التي لم تحجب بصيرته قوانين ما أنزل
الله بها من سلطان ...؟
و هكذا يكون دستور 1959 قد مهد لتحرر
التونسيين اليوم من غفلة نخبهم المغتربة التي لا تزال تتوهم إمكانية أن تسوس مجتمعا
مسلما موحدا و مؤمنا بقوانين القرآن ومعاييره الفطرية ، بقوانين وضعية نابعة عن
اغتراب مثقفينا عن منبع المعايير الحق و العادل المنزل من حكيم حميد .
فلنتحد جميعا لبناء مجتمع إنساني شوري تعاوني
، شعارنا القرآن دستورنا و السيادة الشعبية مطمحنا و لا مشرع لنا إلا خالقنا ...؟
نحو الإطاحة
بحكم الإسلاميين و العلمانيين في تونس ؟
ما الذي يجمع الفرقاء السياسيين في تونس ؟

لتكن شريعة المجتمع منبثقة عن عقيدته
الربانية ؟
في عرف الله :
قيس سعيد و الغنوشي و الجملي لا ولاية لهم إلا على الجهلة المنافقين ؟
عقائد الإسلاميين و العلمانيين قتلت الناس وعلى الحنفاء
الربانيين إحياءهم قبل التفكير في تولي أمرهم
.
الرئيس بورقيبة قتل التونسيين لا يمكن اعتباره رمزا..
الحكام الذين لا قدرة لهم على حماية شعوبهم و أوطانهم عسكريا و معيشيا لا
يستحقون إلا الاحتقار و الدوس على رقابهم .
https://www.facebook.com/islam3000/videos/10218407154388558/?permPage=1
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ
سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ
الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(56) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ (57)سورة الروم .
https://www.youtube.com/watch?v=ZkgOB3uSTvg
https://youtu.be/rIxVa8ZGWog
الرئيس بورقيبة قتل التونسيين لا يمكن اعتباره رمزا..
=====================================

في عرف الله :
😹سعيد و الغنوشي و الجملي
لا ولاية لهم إلا على الجهلة المنافقين
😻 ؟
 سعيد و الغنوشي و الجملي لا ولاية لهم إلا على
الجهلة المنافقين ؟
الحكام
الذين لا قدرة لهم على حماية شعوبهم و أوطانهم عسكريا و معيشيا لا يستحقون إلا
الاحتقار و الدوس على رقابهم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطر سعيد يكمن في التشجيع على التنكر للقانون المؤسس للدولة و البلطجية المؤسسة للعصابات الإجرامية .

لا إمكانية لنجاح ثورتنا التونسية دون التبشير بقيم إنسانية محدثة لم يسبقنا إليها أحد من العالمين(الثورة المحمدية/الفرنسية/البلشفية).

إلى متى تبقى وزارة الثقافة رهينة لعقلية إقصائية ؟