ليكن يوم 25 جويلية القادم فرضا للقرآن كدستور للدولة التونسية ؟

ليكن يوم 25 جويلية القادم فرضا للقرآن كدستور للدولة التونسية ؟

جبهة الخلاص أم جبهة العود إلى الاستعمار وافتقاد السيادة على البلاد والعباد ؟!!

بقايا الاستعمار الفرنسي لا يزالون يستعبدون شعبنا :

https://hanifenrabbenyenmoslimen.blogspot.com/2022/06/blog-post.html?spref=tw

نداء إلى عقلاء شعبي : أأرباب متفرقون خير أم الله

الواحد القهار ؟!؟

https://fb.watch/df5G9FJ6aP/ via @FacebookWatch

من هم الحنفاء الربانيون:

هم مستقبل الدولة التونسية لحماية شعبهم من لباس الجوع والخوف.

https://www.youtube.com/watch?v=VEOUXu_AojA

الحنفاء الربانيون هم مستقبل الدولة التونسية لحماية شعبهم من لباس الجوع والخوف .

https://fb.watch/dm_YxgyoRH/ via @FacebookWatch

 

كما أنقذ الشابي التجمع بعيد انتفاضة شعبنا بالتحاقه بحكومة السبسي يؤسس اليوم جبهة الخلاص لإنقاذ وكلاء فرنسا من السقوط المدوي .

تيار الحنفاء المسلمين بديلا عن كل المذاهب و التشيع في الإسلام ؟!!

https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10205415093635159/?type=2&theater

 

من هم الحنفاء الربانيون:

 هم مستقبل الدولة التونسية لحماية شعبهم من لباس الجوع والخوف.

https://www.youtube.com/watch?v=VEOUXu_AojA

 

الحنفاء الربانيون هم مستقبل الدولة التونسية لحماية شعبهم من لباس الجوع والخوف .

https://fb.watch/dm_YxgyoRH/ via @FacebookWatch

 

جبهة الخلاص أم جبهة العود إلى الاستعمار وافتقاد السيادة على البلاد والعباد ؟!!

بقايا الاستعمار الفرنسي لا يزالون يستعبدون شعبنا :

https://hanifenrabbenyenmoslimen.blogspot.com/2022/06/blog-post.html?spref=tw

نداء إلى عقلاء شعبي : أأرباب متفرقون خير أم الله

الواحد القهار ؟!؟

https://fb.watch/df5G9FJ6aP/ via @FacebookWatch

==========

جبهة الخلاص أم جبهة العود إلى الاستعمار وافتقاد السيادة على البلاد والعباد ؟!!

الحنفاء الربانيون هم مستقبل الدولة التونسية لحماية شعبهم من لباس الجوع والخوف .

https://fb.watch/dm_YxgyoRH/ via @FacebookWatch

 

بقايا الاستعمار الفرنسي لا يزالون يستعبدون شعبنا :

https://hanifenrabbenyenmoslimen.blogspot.com/2022/06/blog-post.html?spref=tw

نداء إلى عقلاء شعبي : أأرباب متفرقون خير أم الله

الواحد القهار ؟!؟

https://fb.watch/df5G9FJ6aP/ via @FacebookWatch

========================

تيار الحنفاء المسلمين بديلا عن كل المذاهب و التشيع في الإسلام ؟!!

https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10205415093635159/?type=2&theater

 

أقليات استعمارية تحكم تونس منذ عقود ؟

جبهة الخلاص أم جبهة العود إلى الاستعمار وافتقاد السيادة على البلاد والعباد ؟!!

 

 

لو جاز لنا تعريف الاستعمار لقلنا هو أن تحكم أقليات عرقية أو سياسية أو دينية ، عموم شعب لا يدين لقيمها بالولاء ، ما يجعل مصالح الحاكم و المحكوم متضاربة ،و متناقضة ، وهو ما يقود إلى الصراع الفكري و المادي للتحرر من براثن المستعمرين ؟!!

و شعبنا التونسي يحكم منذ عقود بأقليات لم تنسجم أبدا مع معتقداته و قيمه التي يؤمن بها ، فقد حكم بالأتراك وهي أقليات عرقية ، قادته إلى الحماية الفرنسية ، التي قاومها الشعب بكل نخبه ، حتى تفتقت ذهنية فرنسا عن اصطناع أحزاب يسارية و ديمقراطية تدين لها بالولاء المطلق ، ما جعلها تنسحب بعدما اطمأنت إلى تواصل تحقيق كل مصالحها و مصالح مواطنيها في بلادنا عن طريق بورقيبة ، وكل الأحزاب التي ما بنيت إلا لتحقيق الإلحاق الحضاري بالغرب المستعمر عن طريق ما تتبناه من قيم الديمقراطية المزعومة ، وتبني قيمه العلمانية في فصل الإنسان عن قيمه الدينية و الأخلاقية ، وتحويله إلى حيوان تربأ الحيوانات عن الانتماء إليه أو إلى قطيعه التي لا يزال يروج لها منذ قرون ، ما حول البشرية إلى حيوانات مفترسة يأكل قويها ، ضعيفها ..؟ !

 

* أقليات سياسية و طوائف دينية شركية لا تزال تستعمر بلادنا التونسية ؟!!

 

لم تكتف البورقيبية بتسليم السيادة الوطنية للأغيار منذ عقود ، و عملها الدائب لمسخ شخصيتنا التونسية المسلمة ، بل هاهي تراها اليوم قد ركبت انتفاضة شعبنا لتحولها إلى انتفاضة عدمية لا نفع منها .. يساندها في ذلك الإخوان المجرمون الذين غرسوا الاستبداد ، و صدوا عن سبيل الله بما يتقولونه على رسالة الله لجميع خلقه ...

 

 

فهل ينتفض شعبي ضد مؤامرة هؤلاء المجرمين ؟!!

 

=============

 


التاريخ يؤكد أن فرنسا الاستعمارية قد فكرت منذ عشرينات القرن الماضي في بعث حزب شيوعي / يساري يكون ولاؤه فكريا و حضاريا لها وحدها ، و لقد فهم بورقيبة هذا التوجه الاستعماري فافتك حزب الشيخ الثعالبي ، واستطاع خداع الشعب التونسي إبان الاستعمار الفرنسي المباشر لبلادنا ، بدفاعه عن الهوية الإسلامية لبلادنا ، و رفضه أن يدفن المتجنسون بمقابر التونسيين ، و بعد أن اطمأنت فرنسا على بقاء كل مصالحها مقضية في بلادنا وهبت توكيلها لبورقيبة / السبسي ، الذي استطاع بخبثه أن يضرب هوية بلادنا الإسلامية في مقتل بالتشكيك بالقرآن و ضرب المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية التي كانت ترجمانا لهوية تونس المسلمة /الشهيدة كمؤسسة الأحباس و بعث مجلة الأحوال الشخصية التي دمرت الأسرة التونسية ، وأفقدت نساءنا و رجالنا أي صلة لهم بقيم الإسلام ، وهو ما انعكس سلبا على كل مرافق الحياة بسبب فقد شعبنا لهويته الحضارية التي بغيرها لا يستطيع إنجاز أي فعل حضاري مثمر !

 

مراحل ظهور "البورقيبية" ؟ !!

 

بعد حوالي 40 سنة من دخول فرنسا الاستعمارية البلاد التونسية ، استطاعت استقطاب نخبة هامة تدين بالولاء لها و للقيم الحضارية التي مهدت لثورة 1789 ، و لعب اليسار دورا بارزا في التعريف بالفكر الشيوعي و القيم الغربية عموما ، في بلادنا ، لكن بقيت مواقفه بعيدة كل البعد عن الطموحات الحقيقية للشعب التونسي ، فقد وقف الحزب الشيوعي إلى جانب فرنسا الاستعمارية في مواجهة الخطر النازي خلال ثلاثينات القرن العشرين ، و تخلى تماما عن مطلب استقلال تونس عن فرنسا ، و طالب بعدم مقاومة فرنسا في البلاد التونسية ، وساند قرار تقسيم لسنة 1947، و بذلك كان موقفه متعارضا تماما مع المشاعر الوطنية و القومية للتونسيين ، و لما حاول أمينه العام علي جراد "تونسة" الحزب الشيوعي و تحويله إلى حزب وطني بداية من عام 1948 تم إقصاؤه بطريقة فضيعة وتعويضه بمحمد النافع الذي ظل على رأس الحزب إلى سنة 1980 و يعتبر الحزب الشيوعي الذي صار يسمى بحزب التجديد منذ العام 1993 إلى جانب الحزب الحر الدستوري من أعرق الأحزاب السياسية في تونس.*

 

إن الحضور الأوربي من فرنسيين و ايطاليين و اسرائليين في قيادة الحزب الشيوعي كان يؤكد دعم فرنسا الاستعمارية له و مده بكل مقومات البقاء و الانتشار وهو ما فهمه بورقيبة جيدا واستولى على حزب عبد العزيز الثعالبي لينحو به هذا المنحى الذي سار عليه الحزب الشيوعي ، و منذ ذلك الحين ،و الحزبان يتقاسمان إدارة الدولة التونسية ، بدعم من فرنسا الاستعمارية ، وهو ما يفسر التحاق حزب التجديد بمعية حزب نجيب ألشابي بحكومة التجمع بعد انطلاق ثورة 14 جانفي 2011 ، سعيا لإنقاذها من السقوط المدوي على يد الثوار بحجة " الواجب الوطني " و الخوف من إمكانية احتواء الأزمة من قبل الإسلاميين ؟ !

فالولاء لفرنسا الاستعمارية ، و لقيمها الحضارية و لمصالحها على حساب المصالح الحيوية للوطن هي صناعة استعمارية بامتياز ، لا نزال نتجرع غصصه القاتلة منذ تركت فرنسا ورثتها و عملاءها على أرضنا التونسية الإسلامية .

*(يراجع في هذا كتاب : الثورة التونسية 17 ديسمبر 2010 في جدلية التحرر و الاحتواء للأزهر الماجري الصادر في ط1 2011 ).

 

 

بورقيبة لم يكن رجل دولة ؟ !!

أو بورقيبة الانتهازي/ المنافق الأكبر ؟ !

من الأوهام البلهاء التي تتدثر بها النخبة السياسية في تونس اليوم هو اعتقادهم الغبي بأن بورقيبة كان يمثل رجل دولة باقتدار ، ما حول اسمه لدى البعض – نداء تونس مثلا – إلى اسم للمزايدات السياسية ..؟ !!

و نظرة بسيطة لتاريخ "الانتهازي ألأكبر تؤكد بعده التام عن رجل الدولة المفترض ، فقد كان سلوكه و مواقفه تتسم بالانتهازية و الانقلابية التي لا تزال تطبع سلوك الحكومات التونسية المتعاقبة منذ "استقلال تونس " إلى اليوم ؟ !!

فهو مثلا انتمى لحزب عبد العزيز الثعالبي ثم انقلب عليه وافتك منه الحزب ، وهو قد دافع عن الهوية الإسلامية للشعب التونسي قبل الاستقلال ، و بعد "الاستقلال " أصبح همه الأساس محاربة هذه الهوية وتقزيمها باسم التحديث ..؟ !

و عينه الباي وزيره الأكبر و في أول فرصة انقلب عليه و شرد عائلته ، و حاول التخلص من كل ما نافسه على قيادة البلاد ، وهو من رسخ فكرة الزعيم الأوحد ، و الحاكم بأمره مدى الحياة ، و سلوكه الانتهازي / الانقلابي جعل ابنه البار بن علي ينقلب عليه ، و يموت وهو في أسوإ حال من التبول و التغوط على نفسه كما الخنازير النتنة طبقا لنواميس الله في الكون :

فما جزاء الإحسان إلا الإحسان ، و ما جزاء المجرمين الانقلابيين ، إلا الخزي في الدنيا و الآخرة .. !!

وبورقيبة لم يورث الشعب التونسي إلا الانتهازية و النفاق ، و لن تجد سياسيا واحدا في تونس اليوم لا تطبع سلوكه الانتهازية و الكذب و النفاق ، و عمل عصابات المافيا ..

بورقيبة و أزلامه يحتون أركان الأمة التونسية و يدمرون كيانها الإسلامي ؟ !!

@ خطورة بورقيبة و "البورقيبية" ، تكمن اساسا في تواصل تأثيراتها السلبية على بناء دولة حديثة قوية ومتقدمة تلم شعث التونسيين ، و تخلق لهم حلما يعملون جميعا على تحقيقه بما يضمن لهم استقلالهم وسيادتهم على أرضهم و ثرواتهم الكثيرة التي حباهم المولى بها دون سائر شعوب الأرض ، فبورقيبة قد وجد أمة مكتملة الأركان ، تؤمن بإله واحد ، قد أنزل كتابا معجزا يستمد منه الفرد و المجتمع سائر أخلاقه وسلوكياته و يستنبط منه ما يلائمه من قوانين و تشريعات ، في كل ميادين الحياة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية ، أي أن المجتمع التونسي يمتلك مسلماته القيمية المشتركة التي توحد جميع مكوناته الاجتماعية ، و بما أنه كان خريج الجامعات الفرنسية و كرع من ينابيع ثورتهم عام 1789 ، وقد وجد نفسه بعد رجوعه لأرض الوطن ، في مواجهة حقيقية بين ما صار يؤمن به من قيم وضعية كانت وليدة صدام الكنيسة مع نخبة المجتمع الفرنسي ، و بين قيم تستمد شرعيتها من الدين الإسلامي ، و ما يستنبطه الفقهاء و العلماء انطلاقا من "قيم مطلقة" و "أوامر كلية" ينسبونها بما يتلاءم و التحولات المجتمعية والحضارية لمجتمعاتهم التي تخضع في ظاهرها لرب واحد ، فلم يجد بورقيبة في مرحلة المقاومة الشعبية للاستعمار من مفر سوى التشبث بالهوية الإسلامية و مقاومة التجنيس مثلا ، لقد خبرت أجهزة فرنسا الاستعمارية شخصية بورقيبة الانقلابية ، فبدأت في صناعته كبطل قومي يتبنى قيم التحرر الغربية ، و يسعى جاهدا لتحرير وطنه من الاستعمار الغاشم ، لكنها كانت تدرك جيدا ولاءه لمسلمات الغرب المتناقضة تماما مع مسلمات الغرب الإسلامي ، و بمجرد "خروج المستعمر" ، بان بورقيبة على حقيقته ألانقلابية الانتهازية ، فانقلب على الباي و ما يرمز له من ولاء لقيم الإسلام ، بل و شرده و عائلته نكاية به ، و شجع رجال الدين على التنكر للشرع الرباني المنزل بدعوى الاجتهاد ، و حارب مسلمات الأسرة المسلمة ، و نظرتها التكاملية بين الرجل و المرأة ، و أبدلها "بفكرة الصراع" و"التطاحن بين ركنيها" بغاية "تحرير المرأة " من رجلها الذي كان يهبها شخصيتها و ذاتيتها و أنوثتها و دورها في الحياة ، و تهبه ذاتيته و رجولته التي افتقدها بسبب من الحرب التي خاضتها أجهزة الدولة الأمنية التي استغلها بورقيبة لتحقيق أمانيه في تحقيق الإلحاق الحضاري بالغرب الاستعماري ، ما حول غالبية الشعب التونسي إلى ذاتيات مشلومة تفتقد لأي هوية محددة ، ما جعلنا عاجزين حتى اليوم عن صناعة إبرة ، فما بالك بصناعة حضارة استطاعت كل شعوب الأرض إنجاز بعض من تمظهراتها بناء على هوية مميزة ، و محددة المعالم و الأركان التي سعى بورقيبة ، و مختلف الحكومات المتعاقبة منذ ألاستقلال إلى اليوم ، حت أركانها ذرة ذرة و تدمير كيانها ما انعكس سلبا على كل مرافق الحياة في تونس و أضاع أطفالنا و شبابنا و نساءنا في متاهات طريق الحداثة التغريبية التي أفقدته مشيته الطبيعية و حولته إلى شعب (كركار) ( يأكل في القوت و يستنى في الموت ) .. !!

بقايا الاستعمار و التخلف الحضاري في تونس. . ؟؟

http://quoraanmajid.blogspot.com/2014/04/blog-post_9902.html

https://www.facebook.com/photo.php?v=737635126267290

منذ انجلاء الاستعمار العسكري الغربي عن أرض العروبة والإسلام نشطت قوى الردة من بقايا هذا الاستعمار بكثافة لضرب مقومات أمتنا الإسلامية و تقزيمها وطمس هويتها الحضارية وتكريس واقع التخلف و"حياة الأنعام" لدى المواطن العربي وكل ما من شأنه أن يؤبد تبعيتنا الحضارية واستكانتنا للعبودية و الاستغلال و التخلف ، ومن ثمة يسهل إلحاق هذه الأمة العظيمة ذليلة محطمة بمصاصي دماء الشعوب.!؟

وقد تنوعت أنشطة هذه القوى السياسية و الدينية و الاقتصادية و الثقافية وتكاثفت في العشريتين الأخيرتين !؟ حتى شملت كافة الميادين المؤثرة تقريبا، وسأكتفي بذكر بعض النماذج من التخريب الذي أحدثته قوى الردة و التغريب

و بقايا الاستعمار في تونس الخضراء ، بلاد عقبة بن نافع و طارق بن زياد .

ففي ميدان الشاشة الصغيرة نجد عديد المسلسلات التي تكرس العقلية الخرافية لدى المواطن العربي التونسي وتقترح عليه حلولا وهمية للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها كمشكلة الفقر والبطالة ، فتحلها له هذه المسلسلات بالعثور المفاجئ على كنز مدفون، أو أن يمن عليه الملك/ الإله ، بثروة تقلب حياته رأسا على عقب، أو يزوجه ابنته الوحيدة فيصبح ذلك الفقير المعدم وزيرا يتكلم فيطاع!!؟ وجماع هذه المسلسلات نجدها في حكايات "عبد العزيز العروي" الذي لا تزال حكاياته المسجلة إذاعيا و تلفزيا ، تبث ويعاد بثها المرات العديدة منذ حصول تونس على "استقلالها" وإلى اليوم .

كما تحول الفنانون و الممثلون إلى مهرجين و صعاليك يتسولون على أعتاب السلطة السياسية دون أي رادع من مبدأ أو أخلاق ... همهم كيل المديح لسلطة حولت كل البلاد إلى "كارتي " لممارسة كل المحرمات و كل أنواع الشذوذ ... و أذلت كل من يقف في وجه استبدادها ... حتى لكأن الوطن "قد ولد من رحم طبلة و قد صار يتنفس من زكرة ".

ولمحاربة فكرة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المتأصلة في ديننا الإسلامي ، نجد مسلسلات يعاد بثها باستمرار حتى ترسخ في وعي المواطن، من قبيل "مسلسل الحاج كلوف" تنفر الناس من التدخل في شؤون أفراد المجتمع وتصور الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر "بهلوانيا" لا يجلب سوى الاشمئزاز أو الضحكة، وقد صارت المقولة السائدة عندنا في تونس "الحاج كلوف يستأهل عشرة كفوف" (أي عشرة صفعات).

وفي السنوات الأخيرة لم يعد هم السينما التونسية التي تدعمها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث / التخلف بالمليارات من مليماتنا ، سوى محاربة القيم العربية الأصيلة، و رسم ملامح حضارية لا تمت لقيمنا الإسلامية بصلة فيصبح المجتمع في شريط "عصفور السطح" لفريد بوغدير لا يعرف أفراده سوى الجري وراء تلبية غرائزهم الجنسية الملتهبة بكل السبل ، وتتحول المرأة إلى جسد عار لا يعرف الاحتشام إليها سبيلا، بل وتصبح الفتاة التونسية في شريط "صيف حلق الوادي" تلهث وراء من يَفتض لها بكارتها ، متحدية جميع القيم المجتمعية السامقة ، ولا يهمها من يكون خدينها يهوديا أو نصرانيا أو "مسلما"!؟ ويتحرر المجتمع من كل ثوابته وقيمه فيغلب على الأفراد شرب الخمرة والتسكع في الشوارع ومراودة الفتيات واختلاط الحابل بالنابل في مناسبات الفرح ، واتخاذ العشاق وبيع الذمم وتفضيل معاشرة الأسر اليهودية والمسيحية .. ، و التماهي كلية مع تقاليد المجتمع الغربي والولاء لكل ماهو غربي .. ؟؟

وكل ذلك رمز على تقدم الوطن وتحرره! ؟ " لأن التحرر الجنسي هو بداية لتحرير المجتمع حسب رأي العلمانيين الذين يتحكمون في مصير الوطن . !؟

أما مهمة الثقافة في بلادنا فقد صارت " المحافظة على التراث " و التخلف !!؟ و ياله من تراث ؟ التراث : هو لباس تقليدي يحول التونسي و التونسية إلى موضوع فرجة و "كركوز" في خدمة السياحة ... !!؟

أما المشاريع الهامة فتسمى بأسماء ذات مرجعية وثنية قديمة : من قبيل قرطاج و عليسة و حنبعل ...! لفك الارتباط النفسي و الفكري بين أمتنا الإسلامية و مجتمعنا التونسي ذو المرجعية العربية الإسلامية ، وقد ارتفعت في مجال العمران – النزل السياحية والبنوك عاليا في سماء مدننا وقرانا لتأخذ بذلك مكان الصومعة والمسجد ( المغلق كامل اليوم إلا خلال توقيت أداء فريضة الصلاة !؟) و المؤسسات العلمية و البحثية ... ، وكل ذلك من شأنه أن يعطي انطباعا عاما بأن الرفعة والولاء قد تحول من الولاء لله ولدينه ولقرآنه و للأمة الإسلامية ، ليصبح الولاء "للدينار وللغرب"!؟

وقد صارت البيوت والمنازل مكشوفة، وتبنى بطريقة لا يراعى فيها الحياء ولا أسرار الناس وبيوتهم ولا كون المرأة عرضا يجب أن يحفظ ويصان كما أمر رب العزة.

أما اللغة الفصحى فهناك من أصبح يتمعش بمحاربتها ويزعم أن اللهجة الدارجة المحلية أفضل وأنجع من لغة القرآن، اللغة التي كتب بها الجاحظ والمعري وابن سينا وابن خلدون ... وغيرهم من جهابذة الحضارة الإسلامية، ولسان حاله يقول بفجاجة: "من أراد التقدم والرقي واللحاق بركب الحضارة الغربية فلا يتكلم العربية الفصحى!" وقد صدرت حتى الآن – على حد علمي- صحيفتان أسبوعيتان ناطقتان كليا أو جزئيا باللهجة الدارجة وهما "الصريح" و"الأخبار" وقد صرح رئيس تحرير "الأخبار" نجيب الخويلدي ( أصبح يعمل مع أسبوعية أخبار الجمهورية المروجة للعرافة و العرافين و الدراويش و محاربة كل نفس إسلامي ) منذ مدة على الفضائية (تونس7) بأن اللغة الفصحى قد صارت في العصر الحديث عاجزة عن التعبير عن كل مشاغل الإنسان!؟

وهنا يتبادر إلى الذهن، أي علم سنكتبه بلهجات تفتقد إلى المصطلحات العلمية والأدبية التي تشتمل عليها اللغة الفصحى بالإضافة إلى اختلاف هذه اللهجات من بلد إلى آخر، كما تختلف في البلد الواحد باختلاف مناطقه وأجيال أبنائه!! لقد استنبطت الشعوب هذه اللهجات الدارجة لتيسير التعامل اليومي فيما بين أفرادها وقضاء الحاجات اليومية البسيطة فكيف نسمح باتخاذها بديلا عن اللغة الفصحى للتعبير عن حضارتنا وإبداعاتنا وابتكاراتنا؟! وإني أتحدى كل من تحدثه نفسه باتخاذ اللهجات الدارجة بديلا عن لغتنا القومية ، أن يكتب مقالا بلهجة دارجة عن نظرية ابن خلدون مثلا في علم العمران البشري أو ابن سينا والرازي في الطب أو غيرهما من النظريات العلمية أو الأدبية! [1]

أما مهرجاناتنا فقد صارت مناسبات لممارسة العهر السياسي و الثقافي و الفني وضرب كل القيم النبيلة النابعة من قيم ديننا الإسلامي الحنيف .. ؟ و الترويج للذوق السمج و دعم العهر و الميوعة ماديا و إعلاميا باسم التفتح على الثقافات العالمية .



هذا بعض ما فعلته قوى الردة و التغريب و التخلف في تونسنا العزيزة ... ولا تزال تخطط وتجتهد وتتحرك في كل المجالات الثقافية والتعليمية والسياسية و الدينية لتكريس ما سماه النظام النوفمبري بـ " تجفيف منابع التدين " ...و لتكريس واقع جديد يقضي على ما تبقى من هوية هذه الأمة العربية المسلمة، لتقضي بذلك على أي أمل يمكن أن يراود أبناء هذه الأمة العظيمة للنهوض مرة أخرى من كبوتهم الحضارية .. والتحرر من براثن الاستعمار و الاستبداد والتخلف و التبعية الحضارية المهينة %

[1] - بن سالم بن عمر (محمد) : اللسان العربي و تحديات التخلف الحضاري في الوطن العربي الإسلامي – تونس ، المطبعة العصرية ، الطبعة الأولى 1995

السلفية البورقيبية ؟ !!

راجع :

*[1] - بن سالم بن عمر (محمد) : اللسان العربي و تحديات التخلف الحضاري في الوطن العربي الإسلامي – تونس ، المطبعة العصرية ، الطبعة الأولى 1995

*لمن لا يعرف تاريخ المجرم الأكبر بورقيبة و الفار بن علي/ في الرابط التالي :

https://www.facebook.com/photo.php?v=737635126267290



الأسرة التونسية لا تزال تعاني من الخراب الذي أحدثته مجلة الأحوال الشخصية ؟



بورقيبة بائع البلاد و العباد لفرنسا الاستعمارية ،لا تزال الأسرة التونسية تعاني من ويلات ما أحدثه من خراب في صلبها ، إذ قد أقام مجلة الأحوال الشخصية على فكرة الصراع بين الرجل و المرأة و من منهما يركع الطرف الآخر ، و أذكر أني قد تحادثت مع إحدى القضاة حول دور المرأة في أسرتها من تحقيق التوازن النفسي و العاطفي لأفراد أسرتها من زوج و أبناء ،فاستشاطت غضبا و هددت بالانسحاب من حلقة نقاش ، بمناسبة ما أقامته إحدى الجمعيات المدنية التي يمولها الغرب الاستعماري حول :

دور المجتمع المدني في الانتقال الديمقراطي .. !!

فالمرأة البورقيبية قد أقامت تصورها على تحرير نفسها من الرجل في مقابل ما كرسه الفكر الإسلامي / الغربي من استعباد الرجل للمرأة ، عكس ما دعا إليه دين التوحيد من حقيقة تكامل دوري المرأة و الرجل في المجتمع و قوامة الرجل للمرأة بقصد انتظام حياة الأسرة ، إذ لا يمكن أن تستقيم الحياة بمعزل عن تكامل دوري الرجل و المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري ، ما يسمح لمكونات المجتمع التوحيدي من تحقيق التميز و الإبداع الحضاري و الإنساني ... !!

فالمرأة البورقيبية لم تجلب لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، وحوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي..

... حتى أطل الابن البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع استبداده و فساده هو وكل حاشيته الميامين الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الإنعتاق التي من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!

لذا

*أدعو مجلس نواب الشعب إلى إعادة النظر في** مجلة الأحوال الشخصية **التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بهاو القيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها و طموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين والليبراليين و اليساريين و الإسلاميين .. الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حيا أتعس حيوان على وجه الأرض ...؟



خطر عودة السلفية البورقيبية للتحكم في مفاصل الدولة التونسية ؟ !!

مايا تمثل اليسار التونسي الإلحاقي بالغرب الاستعماري الذي سعت سلطات الاحتلال الفرنسي لتكوينه ورعايته منذ عشرينات القرن الماضي ...

و تمثل في بعث حزب شيوعي تونسي ، كان على رأسه غلاة المستعمرين و رعاياه في بلادنا ، و من رحمه بعث بورقيبة عميل فرنسا ببلادنا ، الحزب الحر الدستوري على أنقاض حزب العلامة عبد العزيز الثعالبي ، وكل الحكومات التي قادت و تقود البلاد التونسية منذ الاستقلال الشكلي عن فرنسا ، يقودها اليسار البورقيبي الانتهازي ( خليط بين دساترة و يسار انتهازي ) و لا يزال ، و لهذا لا نستغرب أن نجد حزب المسار الديمقراطي وريث الحزب الشيوعي التونسي و بقايا البورقيبيين هم من سيشكلون غالبية أعضاء حكومة السيد الحبيب الصيد – رئيس الحكومة المكلف - ، حتى تعود فرنسا الاستعمارية للتحكم في مفاصل الدولة التونسية عن طريق عشاقها من التونسيين و قيادة بلادنا سياسيا واقتصاديا و ثقافيا وهو الأخطر ، بعدما ركل شعبنا التونسي البورقيبية الانتهازية في انتفاضة 14 جانفي 2011 ...!!

تونس تحتل المراتب الأولى في الطلاق و التفكك الأسري

* هل تعلمين - أيتها السيدة التونسية -أن تونس صارت تحتل المراتب الأولى في الطلاق و التفكك الأسري ، و أن أكثر من نصف رجالكم في تونس قد صاروا عاجزين جنسيا ، بفضل القوانين التي سودها بورقيبة و البورقيبيين ، منذ أن أخذوا الوكالة على بلادنا من فرنسا الاستعمارية ، و هل تعلمين أن الأمراض المزمنة تتضاعف في تونس ، بسبب الهرسلة التي يخضع لها التونسيون بسبب القوانين الوضعية التي يخضعون لها بعيدا عن مسلماتهم العقائدية و الدينية المشتركة ، التي تميز بين كل شعوب الأرض ، لأن الفرنسي ، يستمد قوانينه الوضعية من مسلماته في الديمقراطية ، عكس الشعب التونسي الذي لا يلمح أي قانون وضعي يعبر عن أشواقه الدينية المشتركة ، بوصفه شعبا مسلما منذ قرون ، و البورقيبية لا تزال تفرض عليه نمطا معيشيا مسقطا ، لا يمت لهويته الحضارية و الدينية بأية صلة ؟. !لذلك سيأتي اليوم الذي تداس فيه البورقيبية بالأقدام إنقاذا لشعبنا و فلذات أكبادنا ؟ !!

السلفية البورقيبية تدمير للكينونة الفطرية للمرأة التونسية ؟ !!

راحة المرأة لن تتحقق إلا في ظل رجلها التي يقاسمها أحلامهاو معتقداتها، لأنها بعض من الرجل و الرجل هو بعضها الآخر ، فهما بعض لبعض ، و خدم لبعضهما البعض ، و لا يمكن أن تكتمل هوية أحدهما إل بوجود البعضين معا ، متحدين و متكاملين حتى تكتمل ذاتيتهما، فهي لباس لرجلها و الرجل لباسها المتناسق مع شخصيتها البيولوجية و المعنوية ، لذلك تتحول حياة أحدهما إلى جحيم و نار تكويه ليل نهار إذا ما تزوج من بعضه الآخر ممن لا يقاسمه معتقداته الدينية خاصة ، فالموحد لا بد أن يتزوج من موحدة و المشرك لا بد له أن يتزوج من مشركة مثله حتى يجد بعض توازنه المفقود ، والمرأة التونسية في عمومها لا يمكن لها أن تهنأ إلا مع مشرك بالله بورقيبي الهوى ، لا يتخذ من آيات الله أوامر و نواه له .. بسبب من الثقافة البورقيبية التي لا تزال تهيمن على كينونتها الضائعة بسبب من فقدها لأنوثتها التي خلقت عليها ... وهو ما تقره كل الدراسات الاجتماعات التي تتناول واقع الأسرة التونسية في الوقت الحاضر...!!



بقايا الاستعمار بقيادة وزارة الثقافة يمنعون أي تحرر للوطن وتطوره ؟

http://www.youtube.com/watch?v=RubZwpJAze0&feature=share

 

ما لا تعيه نقابتنا المحترمة هو أن ما يسمى بدولة الاستقلال / الدولة الوطنية ، تتعمد منذ الاستقلال تهميش أعوان الثقافة ورجالاتها مهنيا واجتماعيا ، نظرا لإدراكها التام لخطورة هذا القطاع الذي يفترض فيه أن يكون معبرا عن روح الأمة التونسية و أشواق شعبها للإنعتاق و تحقيق الحرية و السيادة على الوطن و ثرواته ، حتى أن "الهالك بورقيبة" كان يعتبر الثقافة أهم من وزارة الداخلية نفسها ، فمتى أنصلح حال أعوان الثقافة و رجالاتها ماديا واجتماعيا ، فلا ملاذ لهم سوى أن يكون عملهم الثقافي مبدعا ، و خلاقا ، و معبرا عن روح الأمة التونسية وارتكازه على مسلماتها و قناعات أبنائها الإسلامية التي اتخذت منها منطلقا للبناء والتشييد و مقاومة شتى مظاهر الاستعباد و الاستعمار عبر مختلف أحقاب التاريخ ، و هذا التوجه ، لا يرضي "عملاء الاستعمار « و ورثته من أذناب الاستعمار ، و دعاة الإلحاق الحضاري بالغرب الاستعماري من بورقيبيين ، و يساريين متطرفين انتهازيين استئصاليين ، يعتقدون إلى هذه اللحظة التاريخية أنهم أوصياء على كل عمل ثقافي بدعوى الانفتاح على حضارة العصر التي ما بنيت أساسا إلا بناء على مسلمات الشعوب و قناعاتها ...؟

و تحرم شعوبنا اليوم من قبل هؤلاء الخونة لمسلمات شعبنا الإسلامية من كل إمكانية لاتخاذ مسلماته منطلقا للإبداع وتحقيق التحرر و الإنعتاق و المساهمة في الحضارة الإنسانية ، وبذلك قد حولنا هؤلاء المجرمون في كل وزارات السيادة إلى مجرد سوق لاستهلاك السلع المادية و الثقافية التي تتفتق عنها ذهنيات الشعوب الحرة المستقلة ... ؟



لذلك أقول أنه يستحيل أن تسوى و ضعياتكم المهنية - رغم كل المحاضر الممضى عليها مع سلطة الإشراف - ، لا قريبا و لا بعيدا ، ما دام بقايا الاستعمار لا يزالون يمسكون بسلطة القرار في ديارنا الإسلامية ، بدعوى محاربة التطرف الإسلامي ، و ما هم في الحقيقة إلا محاربين لكل أسباب التقدم و الازدهار و التحرر المركونة في ثقافة الشعب التونسي و مسلماته الدينية



فنداء تونس ،عدد السكان الذين قد صوتوا له تحت ضغط الحاجة و الفاقة التي كرستها البورقيبية لعقود بسبب بيعها للثروات الوطنية لفرنسا الاستعمارية من جملة 11 مليون ساكن =941 279 1

أما عدد الذين قد صوتوا لمن خدعوا التونسيين برفع الإسلام شعارا لحملاتهم الانتخابية فهو لم يتجاوز =014 947 من جملة 11 مليون ساكن ، وهو ما يبرهن على أن الذين يتحكمون في مصير شعب تونسي مسلم هو أقليات سياسية و طائفية ، قد ورثت فرنسا الاستعمارية، حتى نبقى تحت هيمنتها الحضارية ووصايتها السياسية ، و نهبها لخيراتنا و ثرواتنا ...

فهل ينتفض شعبنا التونسي انتفاضة ثانية تزيح هؤلاء المجرمين من بقايا الاستعمار عن كواهل الشعب التونسي ؟ !



الأمراض المزمنة التي يكابدها التونسيون هي وليدة الخيارات البورقيبية التي تتعارض و فطرة الإنسان السوي ؟ !

أمل التونسيين للتحرر من الانصهار الحضاري الذي كرسته البورقيبية منذ عقود ، ما أفقد شعبنا هويته الحضارية وحوله إلى شعب كركار رجاله ، لا أمل لهم في الحياة ، تافهات نساؤه ،بسبب تغييرهن لخلق الله ، حولن عش الزوجية إلى ساحة للحرب ضد كل مقومات الأسرة المستقرة ، و يتصدر فتيانه و فتياته الشبكات الإرهابية و شبكات الدعارة و كافة أنواع المخدرات، تنتاب المجتمع ظواهر الأمراض المزمنة والطلاق ، بسبب الخيانات الزوجية ، بحثا عن رجولة مفقودة ، و أنوثة مهدورة ، بسبب ما تبنته مجلة الأحوال الشخصية من قوانين تتصادم ومسلمات المسلمين و عقائدهم القرآنية في التكامل بين الرجل والمرأة ، لأن بعضهم من بعض و بعضهم لباس للبعض الآخر ، و لن تستقيم الحياة في تونس الثورة إلا بالقضاء نهائيا على الموروث البورقيبي و أزلامه من يساريين وقوميين و إسلاميين ، و انتهازيين ، عملاء للغرب و سدنته في تركيع شعبنا ذو الماضي التليد ......... !!

السلفية البورقيبية سبب كل هزائمنا الحضارية ؟ !!

حين سئل بورقيبة : ما بينك و بين الإخوان المسلمين ؟ قال : " بيني و بينهم أربعة عشر قرنا ."!

و أنا أقول :... و بين الحضارة و بين البورقيبيات و البورقيبيين ، قرنان من الزمن ، ببساطة ، لأن الفكر البشري هو فكر نسبي يكون وليد الظروف الزمنية و الحضارية لصاحبه ، و بورقيبة ، أشرب فكر فلاسفة الأنوار الذي هيأ لثورة 1789 ، و حال تمكنه من الحكم ، سعى جاهدا لتجسيد مقولات هؤلاء الفلاسفة على شعب مسلم له مسلمات و عقائد مختلفة جذريا مع مسلمات فلاسفة الأنوار وعقائدهم وشعوبهم ، ما جعل فكرهم و فلسفتهم تكون منطلقا للانبعاث الحضاريللغرب الاستعماري ، و نفس هذه المسلمات تكون مقبرة لقناعات شعوبنا و مسلماتها ، ما حول شعوبنا إلى قطيع من الأغنام ، تحيى حياة الذلة و المسكنة والتبعية الذليلة للحضارة الغربية ...!!

وهو ما يجسده وكلاء الاستعمار بديارنا اليوم ، الذين يفتقدون لمفهوم الدولة التي لا تؤسس إلا إذا وجد الشعب المتجانس في مسلماته و معتقداته ، و لو كانت معتقدات خاطئة ، و كل الثورات الناجحة في التاريخ البشري كان منطلقها التأسيس لمسلمات شعبية جديدة ،متجانسة و مقنعة لغالبية الشعب ، تكون هذه الثقافة و المسلمات الشعبية الجديدة منطلقا للتغيير الحضاري و البناء و التشييد ، واستنباط القوانين المنظمة لحياة الأفراد و الجماعات.

بورقيبة عميل الاستعمار ، مخرب البلاد و صانع الرجال الجوف ؟

بورقيبة حول علاقة المودة و الرحمة التي تقود إلى السكينة في العائلة التونسية إلى علاقة صراع مرير بين المرأة و الرجل ... ما حول مجتمعنا التونسي إلى حلبة للصراع و تبوأنا المرتبة الأولى في الطلاق واستشراء الأمراض المزمنة .... وخلق الرجال الجوف / الطراطير ...!!!



عملاء الاستعمار ؟ !!

قناعتي أن الثورة التونسية لن تنجح ، و لن تؤتي ثمارها ، و لن تحرر البلاد و العباد ... من التبعية الحضارية للغرب الاستعماري ، إلا إذا ما انتبه الثوار إلى ضرورة قطف كل رؤوس اليسار البورقيبي الانتهازي الذي مكن للثقافة الاستعمارية في بلادنا ، و الذين لم يمتلكوا إلى حد اليوم القدرة على الحديث بلغتنا القومية ....** اللغةالعربية **

***************

معا من أجل القضاء على الإرث الاستعماري البورقيبي البغيض و السلفية الدينية الغبية ؟

https://www.facebook.com/islam3000/posts/10204811282180250

Kamel Said@ + و كل جواري و غلمان الغنوشي أعاذنا الله منه .

أيها الديوث البورقيبي اللقيط / و عبدة الغنوشي محرف كلمات الله البينات ، المسألة لا تتعلق ببحث مسألة تعدد الزوجات من عدمه في مجتمع يدين شعبه بدين الإسلام ، الذي جعله الله رحمة للعالمين .. المسألة تتعلق ببناء مجتمع إسلامي ناهض و مساهم في رقي المجتمع الإنساني و تحقيق الرفاهية لمن ائتمنه الخالق على الأرض ليقيم فيها العدل و القسطاس المستقيم ويعيش طبقا للفطرة الإلهية التي فطره خالقه عليها :( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ( 30 ) منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ( 31 ) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ( 32 )سورة الروم .

فالعاهرة البورقيبية أو السلفية متخذة النبي محمدا و الفقهاء أربابا لها من دون الله ، لا ترى مانعا من إقامة علاقات خنائية مع ديوث مثلك ، تلبية لنزوة عابرة ، أو لأنها اكتشفت أن زوجها البورقيبي اللقيط يعاشر الساقطات مثل اللاتي تدافع عنهن ، و تهمل زوجها الذي دفع في سبيل إرضائها الغالي و النفيس ، و لا تقوم بواجباتها تجاه أبنائها كالإرضاع من صدرها حفاظا على أناقتها حسبما تتوهم ، وهو ما خلق أجيالا ضائعة تائهة ، تمارس كل أنواع الشذوذ و الإرهاب الذي بشر به ربكم المعبود ففرض أفكارا ومعتقدات تتجاوز المتفق عليه سياسيا واجتماعيا ودينيا بالقوة وبالإكراه و مستعملا كل أجهزة الدولة البوليسية التي أعانه المستعمر البغيض على إنشائها وهو عين الإرهاب . وبهذا المنطق يعتبر بورقيبة أكبر الإرهابيين في العصر الحديث . وبديهي أنّه يتعيّن على الدولة والثورة والثوار محاربة الإرهابيين وآثارهم. وذلك، بصرف النظر عن كونهم أحياءا أو أمواتا....؟ !

كما صارت أجيال الميراث البورقيبي البغيض تتعاطى المخدرات بأنواعها ( أكثر من ثلث تلاميذنا صاروا يتعاطون المخدرات و ما يتبعها من فساد وأفساد لبناتنا ..).. !

و لقد عمل بورقيبة منذ اليوم الأول لتولّيه السلطة على محاربة الإسلام محاربة شديدة ، كما تفعلون . كما عمل كل ما في وسعه على تهميش الإسلام وتحييده وإبعاده عن سياسة شؤون الناس. بل عمل على محاصرة الفضيلة وإشاعة الرذيلة وفرضها على الناس فرضا بكل الطرق الممكنة.... كما تحاربونها اليوم أيها الأوغاد..و قد أبى المنافق الأكبر إلا أن يوغل في التنكيل بمعارضيه فسعى لسحقهم دفعة واحدة إما باغتيالهم أو بمحاكمتهم والزجّ بهم في غياهب السجون لسنين طويلة. وهذه لعمري، يعدّ جريمة تضاف إلى جرائمه الشنيعة التي لم ولن يطويها الزمن رغم التقادم. !

و يعمل الإسلاميون اليوم بخبث على تحريف كل معاني كلمات الله المنزلة من أجل الاحتفاظ بالكراسي و السلطة و الاستفادة من غنائم البلد ..موهمين الشعب التونسي المسلم أن لهم مجلس شورى له رؤية إسلامية محددة لمعالجة مشاغل المواطنين ، و ما أمر المسلمون إلا بالاستجابة لما أنزل الله في شتى ميادين الحياة و التشاور حولها بقصد تنسيبها بما يتلاءم و تحقيق مصلحة المسلمين و ضمان تفوقهم الحضاري و الاقتصادي و العسكري .. كي يكونوا شهودا على بقية الأمم و الشعوب : ( ذلك **أمر الله أنزله إليكم** ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ( 5 ))( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ** وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ** وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ/38 الشورى) ( فاعف عنهم واستغفر لهم **وشاورهم في الأمر** فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ( 159 سورة آل عمران .

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطر سعيد يكمن في التشجيع على التنكر للقانون المؤسس للدولة و البلطجية المؤسسة للعصابات الإجرامية .

لا إمكانية لنجاح ثورتنا التونسية دون التبشير بقيم إنسانية محدثة لم يسبقنا إليها أحد من العالمين(الثورة المحمدية/الفرنسية/البلشفية).

إلى متى تبقى وزارة الثقافة رهينة لعقلية إقصائية ؟